اشراقة الفجر عضو ذهبي
عدد الرسائل : 391 هوايتي : اعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 841 تاريخ التسجيل : 19/02/2009
| موضوع: الزعفران يقي من أكثر انواع العمى انتشارا الثلاثاء يونيو 16, 2009 1:32 pm | |
| الزعفران يقي من أكثر انواع العمى انتشارا لندن - يو بي آي: كشف العلماء أن الزعفران، وهو نوع من التوابل يستخدم عادة في إعداد الأطباق الإيطالية والهندية، يمكن أن يقي من أكثر أنواع العمى انتشاراً في العالم. وذكرت دارسة أن أكل الزعفران، والذي يضاهي ثمنه ثمن الذهب، بانتظام، يجعل خلايا العين الدقيقة الضرورية للبصر أكثر مرونة وقوة في مقاومة الأمراض. وأظهرت تجارب أجريت أخيراً على جرذان مختبر أن المأكولات التي قدمت إليها وبداخلها الزعفران حمت عيونها من الأذى الذي تسببه أشعة الشمس القوية كما أبطأت الإصابة بأمـــراض جيــنية مثل التهاب الشبكية الصباغي. وذكرت صحيفة 'دايلي تلغراف' أنه تبين للباحثين أيضاً أن الزعفران يقلص خطر التلف الذي يصيب منطقة صغيرة في خلف العين اسمها macula تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح مثل وضع الخيط في الإبرة عند التقدم في العمر، مشيرة إلى أنه عندما لا تعمل هذه المنطقة في شكل طبيعي قد يعاني المريض من عدم الرؤية بوضوح أو العتمة. ويعاني حوالي 500 ألف شخص في بريطانيا من هذه الحالة، كما أن حوالي 2% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة يعانون من هذا المرض في المملكة المتحدة أيضا. كما أظهرت دراسات أخيراً أن حالة بعض المرضى تحسنت بعد إدخال الزعفران في أطعمتهم. ويجري علماء من جامعة لاكويلا في إيطاليا وجامعة سيدني في استراليا تجارب سريرية على مرضى يعانون من مشاكل في الشبكية وعدم القدرة على رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح بسبب التقدم في العمر. ويستخدم الزعفران المائل إلى الاصفرار وذو النكهة المميزة في الطبخ منذ آلاف السنين وهو عنصر هام في أطباق الرز مثل 'باييلا' و'ريستوتو' و'بيلا رايس'. إلى ذلك، قال البروفيسور سيلفيا بيستي، الذي قاد البحث في جامعة لاكويلا الايطالية 'يبدو أن الزعفران يحتوي على خصائص تحمي البصر ونحن الآن نبحث عن آلية ذلك، ولكن يبدو لنا أنه يحمي خلايا العينين من التلف نظراً لاحتوائه على مواد قوية ومضادة للأكسدة'. وأضاف 'يبدو أيضاً بأنه (الزعفران) يؤثر على الجينات المنظمة لنشاط المكونات الدهنية في غشاء الخلايا وهذا يجعل خلايا العينين أقوى وأكثر مرونة'. | |
|
nisreen عضو فعال
عدد الرسائل : 90 السٌّمعَة : 0 نقاط : 219 تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| |
nisreen عضو فعال
عدد الرسائل : 90 السٌّمعَة : 0 نقاط : 219 تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: رد: الزعفران يقي من أكثر انواع العمى انتشارا الأربعاء يونيو 17, 2009 6:48 pm | |
| عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله ما بناء الجنة قال: (لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وتربتها الزعفران وحصبتها اللؤلؤ من يدخلها ينعم لا ييأس ولا يخرق ثيابه ولا يبلى شبابه) [رواه أحمد]. الزعفران: نبتة فريدة
الزعفران Saffron crocus نبات بصلي عطري من فصيلة السوسنيات, له بويصلة شعرية يتكاثر بواسطتها تحت التربة ويصل ارتفاع هذه النبتة من عشرة الى ثلاثين سنتيمترا, والجزء الفعال في الزعفران هي أعضاء التلقيح وتسمى ’’ السمات’’, وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة على نار هادئة.
تنشط بويصلات الزعفران مع هبوب رياح فصل الخريف وتخرج وروده, وينبت في مناطق معتدلة الحرارة تربتها رملية وأرضها مستوية, ونبات الزعفران لا يحتاج إلى الماء في الشتاء وبداية فصل الربيع, أما في فصل الصيف فيحتاج إلى قليل من الماء. لون الزعفران أحمر برتقالي وذو رائحة نفاذة وطعم مميز.
بدأت زراعته بكثرة في القرن العاشر الميلادي في بلاد إيران, كما كان يزرع في منطقة كشمير أيضا, ومع هجوم المغول على إيران وجد الزعفران طريقه للصين, وفي النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذه النبتة إلى الأندلس. أما أهم الدول المنتجة للزعفران حاليا فهي: إيران, اسبانيا والهند. أما أصل اسم الزعفران فهو مشتق من اللغة العربية: أصفر, والذي منه جاءت كل هذه الأسماء باللغات الأخرى: الفرنسية Safran الأيطالية Zaffarano الأسبانية Azafràn الانكليزية saffron.
مركبات الزعفران
تحتوي أعضاء التلقيح لنبتة الزعفران والمسماة ’’ سمات’’ على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية حيث تبلغ نسبة الزيت الطيار (0.3-1.5%) وتعتبر مادتي Safranal و picrocrocin من المواد الرئيسية المسؤولة عن الخاصية العطرية للزعفران وتبلغ نسبتهما حوالي 4% كما يحتوي الزعفران على مواد ملونة هي Crocin المشتق من Crocetin حوالي 2% وكذا Caroten والذي يبلغ حوالي 8%. .
قيمة الزعفران الاقتصادية
يبلغ الإنتاج العالمي للزعفران حوالي 300 طن سنويا, وتبذل جهود كبيرة لزراعته, حيث يتطلب جمع وروده وتجفيفها حوالي 170-200 ساعة من العمل المتواصل وذلك لأنتاج حوالي 500 غرام من الزعفران! ونحتاج الى ما يقرب من 140 وردة من الزعفران للحصول على غرام واحد من هذه المادة, أما الهكتار الواحد فلا ينتج سوى 6 الى 8 كيلوغرامات فقط!! لذلك تعتبر هذه المادة أغلى محصول زراعي وأثمن أنواع التوابل في العالم ويشترى بالغرام.
قيمة الزعفران الطبية
بالنسبة للعلم الحديث, فلقد أثبتت التجارب العلمية الكثيرة والحديثة ما لهذه النبتة الصغيرة من مفعول كبير في مجالات عديدة خاصة في مجال الطب العضوي والنفسي, وكذلك في مجال الصناعة كتلوين السجاد والمفروشات والملابس وغيرها, وفي صناعة العطور, ويستعمل في مجال الطبخ حيث يضفي على الطعام مذاقا مميزا ولونا جذابا.
الطب النفسي والزعفران
لقد تبين في نتائج أحدث تجربتين سريريتين أن الزعفران يشكل علاجا فعالا ضد الاكتئاب!! حيث ثبت للعلماء أن الزعفران مادة مفرحة بشكل قوي بحيث يعطي انسجاما نفسيا ويمنع اعتلال المزاج والكآبة, ويبعد الأمراض النفسية كالوساوس والمخاوف, كما يعتبر مادة منومة ومهدئة. وقد وجد العلماء بعد هذه التجارب أن الزعفران يضاهي في تأثيره الإيجابي على الإنسان تأثير الدواء Prozac الذي سمحت منظمة التغذية والدواء Foof and Drug Administation (FDA) ببيعه حديثا في الصيدليات للأطفال ما بين 7 و17 سنة وذلك لمعالجة الاكتئاب والاضطرابات النفسية المفرطة. ويعتبر الدواء الأول المصادق عليه في الولايات المتحدة والذي يسمح ببيعه في الصيدليات للشباب والأطفال.
الطب العضوي والزعفران
لقد اكتشف العلماء حديثا بأن الزعفران يزيد من الطاقة الجسدية ويقوي حواس الإنسان كالسمع والبصر واللمس... وفي دراسة يابانية أجريت على الفئران عام 2000، تبين أن الزعفران يحسن ويقوي الذاكرة وتعلم المهارات, واعتبروه مفيدا في معالجة اضطرابات الذاكرة.
الزعفران علاج لأمراض عديدة
تبين حديثا أن الزعفران ينشط القلب ويمنع ارتفاع وتسارع ضربات القلب في ما يسمى في الطب ب Tachyarrythmias كما أنه يخفض كهرباء الدماغ خاصة في حالات الصرع حيث يعتبر دواءً مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبي المركزي.
ويعتبر زيت الزعفران مضاداً للألم والتقلصات ويزيل آلام الطمث وغشاء اللثة وهو مفيد جدا للجهاز الهضمي لأنه منبه للمعدة وشديد المفعول للأمعاء لذلك يدخل في صناعة الأدوية الحديثة التي تستعمل لطرد الديدان المعوية وكذا في الأدوية المستعملة في تنشيط الإفراز البولي, كما يدخل في تركيب بعض أنواع من الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين. ويساهم الزعفران أيضا في معالجة السعال والتهابات القصبة الهوائية.
| |
|