هداية عضو ذهبي
عدد الرسائل : 766 الموقع : السعودية هوايتي : اعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1279 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| موضوع: حياتي احلى .. في حملة نعم نحو التغيير الأربعاء يونيو 10, 2009 2:34 pm | |
| حياتي احلى .. في حملة نعم نحو التغيير
اخوتي واخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا واسعد الله صباحكن ومساءكن بكل خير.
اعود اليكم بفكرة جديدة تبعث الهمة والحماس على العمل والعطاء مبتدئة بالتغيير
شعارها .. نعم للتغيير ، لا للركود والكسل وليل يعقبه نهار دون ان اقدم شيئا ، ولله در علي بن محمد البُستي إذ يقول:
إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يداً ولم أقتبس علماً فما هو من عمري.
وخطتنا تعتمد على التنظيم والتخطيط ومراقبة الوقت في ظل مراقبة الله في السر والعلن حيث يبدأ التغيير بالرغبة والاستشعار فيصبح فكرة نسعى لتطبيقها توجه توجيها دقيقا من قلوبنا وعقولنا راجين الخير لانفسنا ولكل من حولنا ومشفقين على كل من ضل وانغمر في لذات الهوى داعين الله له بالهداية والعودة الى السبيل القويم ولا تصلح المجتمعات الا بصلاحنا وصلاح من حولنا .. ولنكن ايجابيين بعيدين عن السلبية تماما.
وستبدأ حملة حياتي احلى كما ذكرت في نفوسنا بمراقبتها والتعرف على نقاط ضعفها .. وستتم مناقشتها هنا للبحث في اسبابها وطرق علاجها ومحاولة الارتقاء بانفسنا عنها. ومن ثم ننتقل الى مجال الاسرة ووضع الملاحظات والمشاكل التي نواجهها بشكل عام دون اي تخصيص سواء في اسرنا او اسر من حولنا ليتم التعامل معها ايضا والمرحلة الاخيرة ستكون في نطاق من حولنا.
وقد تجدي اختي الكثيرات ممن يحببن ان يغيرن بانفسهن او بمن حولهن .. لكن بجهود فردية وقد يغمرهم الحماس بداية ثم يحبطن ويمللن وينسين هدفهن لكننا هنا ان شاء الله سنسعى لتكون جهودنا واحدة ، ينشط احدنا الاخر ويؤازره ويقدم له الدعم النفسي والروحي وافكارا جديدا تبث فيه الدافعية من جديد
وسنقوم في كل مرة برفع شعار جديد .. عرضه وبحثه والبحث في اسبابه وطرق علاجه ونتابع مراحل التطبيق والمشاكل التي تعترضه وعندما نشعر اننا تغلبنا عليه في نفوسنا وتمت مرحلة التطبيق بصورة جيدة مفهومة ومتسلسلة نقوم برفع شعار اخر .. كأن يكون اول الشعارات: حياتي احلى بلا اغاني او حياتي احلى ووالدي يدعوان لي لا علي
ولكم طبعا حرية اختيارات الشعارات وتسلسلها ان اعجبتكم الفكرة وارجو ذلك كما ارجو ان تكون نقطة انطلاق الى المنتديات الاخرى
وفي انتظار اراءكم لنبحث في مزيد من التفاصيل ادعو الله لنا جميعا بما فيه خيرنا وصلاحنا في ديننا ودنيانا
عدل سابقا من قبل هداية في الأربعاء يونيو 10, 2009 11:16 pm عدل 1 مرات | |
|
هداية عضو ذهبي
عدد الرسائل : 766 الموقع : السعودية هوايتي : اعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1279 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| موضوع: رد: حياتي احلى .. في حملة نعم نحو التغيير الأربعاء يونيو 10, 2009 2:36 pm | |
| مِن جميل الشِـعر .. . وليس اكتساب العلم يا نفس فاعلمي *** بميــــــراثِ آباءٍ كِــــــرامٍ ولا صِـــهْــرِ ولكن فتى الفتيان من راح واغـــــتدى *** لِــيَــطْــلبَ عِـــلمـا بالتجـــلّد والصَـــبرِ فإن نال عِلما عـــاش في الناس ماجــدا *** وإن مات قال الناس بالغ في العــذر إذا مـــا مضــــــى يــومٌ ولم أستــفِـد يدا *** ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري إذا هجَــــع النوّام أســـبـــلت عَــبــــرتي *** وأنشـدت بيتا وهو من ألطف الشعر أليــــس من الخُــــسران أنّ لياليا تمـــرُّ *** بلا عِــــلم وتُـــحسب مِـــــــن عُـــمــــري
- الانطلاقة في التغيير نحو الأحلى تبدأ أولاً بسؤال الله التوفيق وأنّـه - سبحانه - هو وحده مَن يغيّـر وليس بمجهودنا ولا حولنا أو قوتنا .
- ثمّ الإرادة االقوية .
- ثمّ استشعار لذة المعاناة ! فكل مجهود لا بدّ أن تلازمه معاناة وعقبات .. فإذا استشعر الفَـرَد لذة هذه المعانة وجعلها في سبيل الله فسيرتاح ويتقدّم .
- إذا بدأ التغيير للأحلى فهُـنا يأتي دور الثبات والإلحاح على الله بسؤاله الثـبات على الحَـق .
نقطة مهمة :: إذا لم يبدأ المرء بالتغيير الذاتي ، فإنه لن يستطيع تغيير ما حوله .
يغيّــر مِـن نفسه أولاً ثمّ ينتقِـل للمحيط .
ليتخيّـل أنه مركز الدائرة التي يرتكز عليها كل شيء بالنسبة للدائرة .
فجر الامل | |
|
هداية عضو ذهبي
عدد الرسائل : 766 الموقع : السعودية هوايتي : اعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1279 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| موضوع: رد: حياتي احلى .. في حملة نعم نحو التغيير الأربعاء يونيو 10, 2009 2:37 pm | |
| لماذا التغيير؟؟؟؟؟
هناك سؤال يتردد دوما في اذهاننا:
لماذا التغيير؟ لماذا نبحث عن التغيير؟ وهل يمكن ان نحقق شيئا ان لم نبذر بذرة الرغبة في التغيير في نفوسنا وقلوبنا ؟؟
إن الإنسان المتميز بحق هو عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل ويسعى للارتقاء بها دائما لتحقق الفوز في خيري الدنيا والاخرة
يقول تعالى في كتابه: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم إذن فزمام امرنا في ايدينا ومهما حاولنا ان نبحث في الكتب والمراجع للاجابة عن التساؤلات التي تراودنا فلن نجد اجابات اروع واسمى مما نجد في قراننا وسنة نبيه الكريم
ولكي يكون التغيير الذي سنحدثه في حياتنا ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة
أن أول شئ ينبغي علينا أن نغيره في انفسنا هوما لا نرضاه لانفسنا ويسبب لنا ندما وضيقا كلما قمنا به لذا فعلينا ان نكتب لنحصر كل الأشياء التي لا نقبلها في حياتنا سواء بسواء من انفسنا أو من الآخرين ثم فلنسأل انفسنا:
هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري؟
ولسنا ملائكة ممن يقولون في انفسهم ليس بنا عيوب ولكن بشر خطاؤون وخير الخطائون التوابون الذين يكثرون من محاسبة النفس ويلزمونها طريق الطاعة والتوبة
علينا ان نعرف انفسنا بصدق ووضوح.. وإذا ما تأكدنا أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر فلنفكر في طريقة مهذبة لتغيير هذا الموقف الذي لا نحتمله
ولنكن امناء مع انفسنا.. فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا..
ثم لنسأل انفسنا ما هي الأمور التي لن نستطيع تحملها ولنجب على الورق ثم لنكتب كل الأشياء التي نتمنى من أعماقنا أن نحققها.. ثم فلنفكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به
فلنتأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه ولندرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن ولنفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب.. من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم إن القوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا.. وستكون أيضا بين ايدينا فقط إذا كانت لدينا الشجاعة لكي نحصل عليها والتغيير اولا واخيرا يبدأ من النفس
وما اروع النفس اللوامة المستيقظة دائما والتي تبعث في صاحبها دوما روح المبادرة على التغيير فهي ترفض وبشدة الخنوع والاستسلام للايام تسيرها كيفما شاءت .. فحياتنا محدودة وقصيرها .. فلم لا تستغلها وتسيرها كما وعتها في ظلال قراننا الكريم وسنة نبينا الهادي الامين.
| |
|