البدانة تزيد خطر الإصابة بالصداع النصفي

البدانة تزيد خطر الإصابة بالصداع النصفي

واشنطن - يو بي آي: ربطت دراسة حديثة بين البدانة وتزايد خطر الاصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة.
وذكر موقع 'هلث نيوز' الثلاثاء أن الدكتور بي. لي بيترلين ورفاقه من جامعة دريكسيل الطبية في فيلادلفيا حللّوا معلومات إحصائية وردت في دراسة شملت 22211 مريضاً أعدها مركز 'المسح الطبي للتغذية والصحة الوطنية' في أمريكا أخيراً تم التركيز فيها على طول وأوزان المشاركين فيها وأخذت قياسات خصورهم.
أضاف أنه طلب من المشاركين في الدراسة ذكر ما إذا كانوا قد عانوا في فترات سابقة من الصداع الشديد أو الصداع النصفي أو الشقيقة حيث تبين أن 37' من النساء البدينات في منطقة البطن واللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 20 و55 سنة كنّ يعانين من الصداع النصفي في حين أن هذه النسبة لم تتجاوز الـ 29' عند نظيراتهن غير البدينات.
كما تبين أن الرجال الذين ينتمون إلى الفئة العمرية ذاتها كان 20' من البدناء بينهم يعانون من المرض وبأن هذه النسبة تدنت إلى 16' عند نظرائهم النحفاء.
وقال الدكتور بيترلين، الذي شارك في إعداد الدراسة 'إن أنسجة الرجال والنساء تتوزع في أجسامهم بشكل مختلف'، موضحاً أنه ' عند البلوغ تتراكم الانسجة الدهنية في الوركين والفخذين عند النساء وفي منطقة البطن عند الرجال'.
وأضاف أنه 'بعد سن اليأس تزداد هذه الأنسجة الدهنية حول بطون النساء أيضاً'. وقال إن وجود الدهون في منطقة البطن يمكن أن يزيد خطر الاصابة بأمراض القلب والسكري 'لأن هذه الدهون تلعب دوراً في إنتاج وأفراز البروتينات المسببة للالتهابات مثل سايتوكينز'، مضيفاً 'إننا نعلم أن هذه البروتينات تزيد خطر الاصابة بالصداع النصفي'.
وقال إنه بعد سن الخامسة والخمسين تقل نسبة الاصابة بالمرض بين الرجال والنساء لكنه لفت إلى إن هذا البحث لا يزال في مراحله الاولية.

______________
المصدر : القدس العربي
18\2\2009