سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 384 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:19 pm
|
تصويت | | هل ترحب بافتتاح مدونة يوميات | نعم جدا | | 44% | [ 15 ] | نعم لا بأس | | 32% | [ 11 ] | لا ابالي | | 21% | [ 7 ] | بدونها افضل | | 3% | [ 1 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 34 |
|
|
| روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
fadwa عضو مشارك
عدد الرسائل : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
| موضوع: روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! الأربعاء يناير 28, 2009 7:20 pm | |
| روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
ما أقساها من كلمه..
وما أكثر نتائجها السلبية على المجتمع ,,,,
هذه الكلمة لم يعطها الشرع سلاحا بيد الزوج يهدد به زوجته عند كل اختلاف، ويعبث بأعصابها في أي وقت يشاء
قطعا أن الزوج الذي يردد بين آونة وأخرى عبارة "لا تخليني أقولها "، "تريديني أن أقولها الآن "
"أقولها،. أقولها " للتحكم بزوجته، ولإجبارها على التأسف، والبكاء على قدميه!!
لاشك أن مثل هذا الزوج ضعيف في شخصيته ..
ضعيف في حل المشكلات الناشئة في الأسرة..
ضعيف في قيادة هذه الأسرة..
فليس من المنطقي أن يكون أسلوب التهديد هو الحل لمشكلاتنا؟!
إن الطلاق شرع ليكون حلا في الحالات المستعصية التي يكون من المستحيل عندها الإبقاء على العلاقة الزوجية
ويصبح فيه الطلاق هو الحل الأمثل للمشكلات المتفاقمة، والتي بذلت جميع الأسباب لحلها فلم تفلح..
( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).
أما استخدامه في كل شاردة وواردة من المشكلات فليس من أجل هذا شرع الطلاق.
=======================
أخواتي في الله ..
المشكلات الزوجية ظاهرة بارزة في جميع المجتمعات..
ولكن السؤال المطروح هو :
هل توجد حلول لتقوية العلاقات الزوجية ؟
وهل يمكن علاج المشكلات الزوجية قبل الوصول إلى مرحلة الطلاق ؟
هذا ما سنعالجه بعون الله في موضوعنا هذا ... | |
| | | fadwa عضو مشارك
عدد الرسائل : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
| موضوع: رد: روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! الأربعاء يناير 28, 2009 7:26 pm | |
| أخواتي في الله ..........
في بداية الزواج يعتقد كل زوج بأنه هدية من الله تعالى للطرف الآخر .. وعندما يستمعان إلى مشكلة زوجية حدثت بين اثنين أو خصام حدث بين زوجين يستغربان حدوث المشاكل وبعد مرور الأيام ومضي السنين إذا بهما يمران بمثل ما كانا يستغربانه.. فالخلاف الزوجي وارد بين الزوجين وهذه هي سنة الحياة ولكنها المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف وجعل الحياة الزوجية متكاملة رغم اختلافها ,,,
لذلك تعالوا معي الآن نستعرض أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل الزوجية ومن ثم نستعرض بعض الحلول لها التي تعين الزوجين على تخطيها بسلام ,,,,
سائلة المولى ن ينفع بها الجميع وأن يكتب لنا ولكم السعادة والتوفيق في الدارين .
____________________
المشكلة: اختلاف الطبائع
وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصاً في الأيام الأولى من الزواج مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينهما.
الحل:
1- عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف. 2- عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع. 3- الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة. 4- العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة. 5- الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل. 6- عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحدياً وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي. 7- افتراض النجاح دائماً وعدم توقع الفشل.
**********
المشكلة: تدخل أم الزوج
وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كبيراً وخصوصاً في بداية الزواج لأن علاقة الأم بابنها تكون ما تزال قوية.
الحل:
1- على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب. 2- الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيداً آمناً قرير العين. 3- لتعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مخبأ في قلب أمه فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها. 4- عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.
**********
المشكلة: عدم اهتمام الزوج بزوجته
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها.. بل يكون همه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
1- يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته يعتبر مخالفاً للشريعة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فعلى الزوج أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته. 2- الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة المشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين. 3- يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة. 4- لابد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعوراً بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.
*********
المشكلة: قلة المعرفة بالمعاشرة الزوجية
وتعني عدم معرفة الزوجة كيفية التعاطي مع زوجها في شؤون العلاقات والمهارات الجنسية.
الحل:
1- على الزوجة أن تفصح للزوج عن طبيعة المشكلة وحجمها. 2- تحديد السبب وبالتالي المعالجة فإن كانت الزوجة تعاني من الكآبة فعليها مراجعة الطبيب. 3- إن كانت تصاب بالتوتر قبيل الدورة الشهرية فعلى الزوج أن يتفهم طبيعة الموقف ويساند المرأة وهكذا. 4- بشكل عام لابد من تثقيف كل من الزوجين بأهمية التواصل مما لا يدفع بهما إلى مراجعة طرف ثالث للتدخل. 5- تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به وبالتالي يتم الاتفاق حول الحلول وآلية المعالجة. 6- يجدر بالزوج تطوير عملية المعاشرة بحيث تستدعي انتباه الزوجة للتركيز أثناء المداعبة لإعادة تنشيط الإحساس الطبيعي.
***********
المشكلة: الإسراف المالي
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك: 1- إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية. 2- مناقشة الأزواج في احتياجاتهم المعيشية بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى. 3- القناعة بما تملكه الزوجة فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم. 4- إدراك أن الإسلام نهى عن الإسراف لقوله تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
*********
المشكلة: خلافات عائلية
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل:
1- عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية. 2- محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبياً على علاقة الأزواج. 3- يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصاري جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة. 4- عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوجة وأهل الزوج فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.
**********
تابعـــــــــونا ......... | |
| | | fadwa عضو مشارك
عدد الرسائل : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
| موضوع: رد: روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! الأربعاء يناير 28, 2009 7:28 pm | |
| المشكلة : المسكن الزوجي
وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل مما يوجد حالة عدم استقرار نفسي.
الحل:
يجب على الزوج توفير سكن مناسب لزوجته سواء مع الأهل أو مستقلاً وأن يتوافر في هذا السكن كل ما تحتاجه الزوجة والأولاد من الطعام والأدوات والفراش والمتاع وليكن على قدر يساره بشرط أن يكون لائقاً بها ومحققاً لاستقرارها المعيشي ومهيئاً لتطبيق الحياة الزوجية الكاملة لقوله تعالى: ( أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم) [ الطلاق:6] ويجب على الزوجين أن يختارا السكن الذي سيعيشان فيه بعد تفكير عميق وعدة تساؤلات مثل مكان السكن، عدد الغرف، خدمات السكن.. حتى يستقرا ولا يضطرا إلى تغيره بين فترة وأخرى،,, أما في حالة عدم مقدرة الزوج على أن يوفر كل ما تحلم به زوجته فليخبرها بذلك على أن يعدها بأن هذا الوضع ليس مستقراً وأنه سوف يوفر لها ما يسعدها بعدما تتحسن أموره المعيشية والمالية.
************
المشكلة: صراع من الأقوى
وتعني وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة ..وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.
الحل:
كثير من الأزواج يعتقد بأن له الحق الكامل في اتخاذ القرارات ويرى قوته هنا كما أن كثيراً من الزوجات يعتقدن أن إدارة المنزل وتربية الأبناء ينبغي أن تكون تحت سيطرتها وحدها وترى قوتها في ذلك وهذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين يسبب مشاكل كثيرة لا نهاية لها وإليكم بعض الحلول:
1- مشاورة الأزواج مع بعضهم في اتخاذ القرارات كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وكما قال الله تعالى: ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله). 2- الالتزام بالمرونة في التعامل بين الزوجين وهي التي تمثل وقود المشاركة ومن دون المرونة الالتزام لن يكون هناك مشاركة إطلاقا، كل واحد منهم يريد أن ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة. 3- للتخفيف من حدة صراع الطرف الأقوى يجب ترتيب المسؤوليات بين الزوجين عن طريق الاتفاق والتفاهم وقد يحصل هذا عن طريق تنازل أحد الطرفين عن موضوع معين وبهذا تترتب المسؤوليات وتنظم حياتهم وتقل الخلافات.
***********
المشكلة: الإمساك المالي المؤقت
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.
الحل:
1- على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جداً لتأمين المستقبل.. وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة. 2- على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة تحل المشكلة. 3- الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقلل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.
***********
المشكلة: الزوجة منشغلة عن الزوج
ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد وبعدها عن زوجها يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.
الحل:
1- على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتاً مخصصاً في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دوما. 2- على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتاً طويلاً فيخفف عنه هذا الشعور. 3- لابد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.
**********
المشكلة : الشك والغيرة
ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مراحله الأولى فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.
الحل:
خطوات يسلكها الزوجان للتغلب على الشك في الطرف الآخر :
1- عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟ 2- إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك: - هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة. - هل شاهدت فيلماً في التلفزيون يروى قصة خيانة. - هل قرأت قصة خيانة. - هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين. - إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكاراً سلبية. - الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق. - ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكاً فيما بعد ويكون بذلك سلوكاً مدمراً للأسرة.
وهذه خطوات لتفادي الشكوك في الحياة الزوجية:
1- محاربة الشك بمحاربة الوسواس. 2- الثقة هي الأصل وكلما اعتز الإنسان وافتخر بالثقة في حياته الزوجية كلما سعد وحارب الشك. 3- المصارحة تدفع الشكوك. 4- حصر دائرة الخلاف الزوجي. 5- المواجهة أسلوب علاجي رائع. 6- اترك أسلوب اللوم. 7- انظر بمنظار غيرك. 8- افهم دوافع السلوك. 9- لا تجعل من الماضي مرتعاً للشكوك. 10- ثق بنفسك.
أما بالنسبة لتفادي الغيرة في الحياة الزوجية:
1- لابد من المصارحة بين الزوجين بحيث لا تكون هناك أسوار فيما بينهما يكتمها كل منهما عن الآخر ولا يوجد كذب بل يكون الصدق والمسؤولية بينهما هما الأساس. 2- أن على الزوجة أن تكون عقلانية وذلك عن طريق إتباع عقلها لا عواطفها.. ما دامت عاطفتها غير مبنية على أسس عقلانية ومنطقية فأي شيء يخطر ببالها تعتبره صحيحا. 3- أن للزوج دوراً كبيراً في التعامل مع زوجته الغيور وذلك بأن يكون صبوراً ولا يحاول حل المشكلة بمشكلة أخرى. 4- عندما تولد مشاعر الغيرة حبذا لو أمكن اختيار أنسب الأوقات مع شريك الحياة والتعبير عن مشاعرك نحو ذلك الأمر دون اتهام أو تحقير أو صراخ.
_______________________
سنواصل إن شاء الله عرض أسباب المشاكل الزوجية مع حلولها .. | |
| | | fadwa عضو مشارك
عدد الرسائل : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
| موضوع: رد: روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! الأربعاء يناير 28, 2009 7:31 pm | |
| نواصل بعون الله .......
المشكلة: صعوبة الانسجام
وتعني صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.
الحل:
1- لكي يتحقق الانسجام الفكري لابد أن يتحلى كل طرف بالذكاء والروح الإسلامية اللطيفة ليقبل أي نقد وليعلم الزوجان أن ترديد العبارات افهمني- ما عرفت قصدي- أو حاولي أن تستوعبين، حاولي أن تفهميني مؤشر لرغبة كل طرف في تحقيق الانسجام والتفاهم، إذن ليستفد كل منهما من وجود النية الصافية لفهم كل طرف لعقلية الطرف الآخر.
2- اختيار موضوعات معينة للنقاش في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية.. فعندما تحاور الزوجة زوجها سوف تكتشف طريقة تفكيره وتقويمه للأمور وتحليله للأحداث فيتولد لديها انطباع أو صورة عامة للمستوى الفكري لزوجها فتبدأ هي بمعرفة الأمور التي يرغب بمناقشتها والتي ينفر منها.. ومن العبارات التي تنم عن وجود انسجام فكري اتفق معك في الرأي- أؤيد إلى حد ما – لا أتفق معك في هذه النقطة ولكن كلامك صحيح فيما يتعلق بكذا .. الخ.
3- لتحقيق الانسجام على المستوى العاطفي والنفسي يجب أن يتفهم كل طرف مشاعر الطرف الآخر سواء كانت هذه المشاعر سلبية أو إيجابية وأن يستوعبها تماما، ويحترم الأسلوب الذي يتم فيه التعبير عن الانفعالات والمشاعر.
4- أما الانسجام الجنسي فلابد من وجوده أيضاً ولكي يحدث ذلك لابد أن يتفق كل من الطرفين على الأسلوب الأفضل والأمثل لهما معاً .
**********
المشكلة: تأخر الإنجاب
عدم الصبر على تأخر الإنجاب والخوف من العقم.
الحل:
1- على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة العقم وهو أمر عادي جداً ولا يدعو للقلق فالزوجان اللذان لا يعانيان من أي متاعب لا يجب عليهما إجراء الفحوصات إذا تأخر الإنجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة لا يتخللها سفر الزوج لفترات طويلة أو متقطعة.
2- بعض النصائح للزوجة: حافظي على وزن مناسب، تجنبي التدخين، لا تهملي الألم في منطقة الحوض، لا تستسلمي لاضطرابات القلق والاكتئاب، بل حاولي السيطرة على هذه الحالات.
**********
المشكلة: قلة الخبرة في التعامل مع المسؤوليات
وتعني كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهما إلى مرحلة الزواج وعدم معرفتهما بكيفية التعامل الصحيح.
الحل:
1- يجب على الزوجين أن يوسعا معرفتهما بالمسؤوليات الجديدة عن طريق القراءة والإطلاع على الكتب أو الإنترنت.
2- الذهاب إلى بعض الندوات المتعلقة بكيفية القيام بالمسؤوليات واقتناء بعض الأشرطة التي تتعلق بهذا الموضوع.
3- الاستفادة من خبرات الأهل والأصدقاء حيث يعينونهما في كيفية استقبال المسؤوليات الجديدة. 4- التدريب على ممارسة هذه المسؤوليات بشكل دائم.. على أن تصبح هذا شيئاً روتينا يمارسونها في حياتهم.
5- أن يصبر كل منهما على الآخر حتى يستطيع أن يقوم بدوره على الشكل المطلوب.
_______________________
سنواصل إن شاء الله .........
تابعـــــــــونا ......... | |
| | | fadwa عضو مشارك
عدد الرسائل : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
| موضوع: رد: روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! الأربعاء يناير 28, 2009 7:34 pm | |
| ولكن ما هو الدور المطلوب من كل منهما ..!!!!
((( واجبات ومسؤوليات الزوجين تجاه بعضهما )))
لقد أوضح منهج الأسرة في الإسلام واجبات ومسؤوليات كل من الزوجين تجاه الآخر انطلاقاً من مسؤولياتهما المشتركة في رعاية الأسرة وتوفير أجواء السعادة والاستقرار والتعاون والتآلف فيها.
أولاً: ما يجب على الزوج من واجبات ومسؤوليات لزوجته وبيته:
• واجب الإنفاق على الزوجة ضمن حدود الطاقة من غير إسراف ولا تقتير فالزوج هو المسؤول الأول عن الرعاية المالية لأهله من حيث تأمين الطعام والسكن والأثاث والملبس والدواء، والمبيت والوطء إذا احتاجت إلى ذلك مع قدرته، غير ذلك من الحاجيات الآخرى بقدر المستطاع دون شح أو تبذير.
• واجب حسن الصحبة والتكريم والاحترام وعدم الإهانة أو الإساءة، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف) ولقوله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم.
• واجب رعاية الزوجة في حسن أدائها للتكاليف الشرعية وتعليمها لأحكام دينها والعناية بتوجيهها وتهذيب سلوكها وتأديبها عند الحاجة، وهذا الواجب من التكاليف المنوطة بقائد الأسرة وراعيها تنفيذا لأمر الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً...) سورة التحريم
ثانياً : ما يجب على الزوجة من واجبات ومسؤوليات لزوجها وبيتها:
إذا كان الرجل هو الذي كلف ليمثل الأسرة خارجياً واقتصادياً، فإن المرأة هي المسؤولة عن إدارة الأسرة الداخلية وهي كالتالي:
• أن تطيعه في كل ما يأمر في حدود ما تطيق، على ألا يكون ذلك منافيا أي منافاة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
• حفظ بيت زوجها في حضوره وغيابه وفي ماله وأولاده، وأن لا تخرج من بيته إلا بإذنه ولا تدخله أحداً إلا برضاه، وتنظيم المنزل وغير ذلك من الشؤون المنزلية ولذلك فهي تتمتع بكل تقدير من أفراد الأسرة طالما حافظت على مسؤولياتها الداخلية.
• تعهد الأبناء بالتربية الحسنة، والمتابعة والسؤال عن أحوالهم ومعرفة أقرانهم والمحافظة عليهم من الانحرافات العقدية والأخلاقية، وتحصينهم من قراءة المجلات الخليعة وسماع الموسيقى المحرمة ومشاهدة الأفلام الماجنة والقنوات الفضائية والإنترنت حيث أصبحت تعلم أبشع الانحرافات الأخلاقية والتي قد تكون سبباً في انتكاسات الفطر والعياذ بالله.
• تحصين الأبناء والبنات على حدىً سواء من التشبه بالكفار والكافرات وبيان خطورة ذلك على الدين والدنيا معاً وتحذيرهم أن ( من تشبه بقوم فهو منهم) كما جاء في الحديث الصحيح.
_______________________
((( أمــــــــــور جوهريــــــة )))
يقول الدكتور محمد المختار المهدي- وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر:
إذا كان الزوج لديه عمل وعليه مسؤولية فإن أهل البيت يجب أن يساهموا ويحتسبوا تقصير رب الأسرة في بعض حقوقه إعانة له على أداء واجبه.
على الزوج أن يفهمهم أنه لا ينشغل عنهم إلا للضرورة القصوى، ولكن مهما كان انشغال رب الأسرة فهناك أمور يجب ألا يتهاون فيها، كالمخالفات الجوهرية في سلوكيات أهل البيت، سواء كانت الزوجة أو الأولاد، فلا يليق أن يهمل أولاده من ناحية الصلاة والاهتمام بالقرآن وانضباط السلوكيات، فرعايته لهم ألزم من أي آمر آخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ))
وقال عليه الصلاة والسلام :
(( الرجل راع في بيت أهله ومسؤول عن رعيته)) (( والأقربون أولى بالمعروف ))
هذه أمور جوهرية يجب ألا يفضل عليها أي أمر من الأمور، حتى ولو كانت الدعوة خارج البيت .. لأن هذه الأمور واجب عيني، أما الدعوة فواجب كفائي.
من هنا يأتي التنسيق والتوازن بين أداء الواجبات، وعلى المرأة أن تعين زوجها على أداء مهامه خارج البيت ولها في ذلك أجر مثل أجره، فقد جاءت امرأة تشكو النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجال يستأثرون بفضل الجهاد في سبيل الله ولا ينقطعوا عن الصلاة والصيام، فأرشد إلى أن حسن تبعل النساء لأزواجهن يعدل ذلك كله.
( مجلة الفرحــــة / بتصرف ) | |
| | | nidaa عضو مميز
عدد الرسائل : 132 السٌّمعَة : 0 نقاط : 126 تاريخ التسجيل : 11/12/2008
| موضوع: رد: روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! الأربعاء يناير 28, 2009 7:52 pm | |
| شكرا لك على هذا الموضوع القيم | |
| | | | روحــي .. إنتِ طالـــــــــــــق !!!!!!! | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|