برنامج تدريبي لتأهيل الفتاة لحياة زوجية ناجحة

برنامج تدريبي لتأهيل الفتاة لحياة زوجية ناجحة



إلى كل أم لم تهتم بتعليم ابنتها أساسيات المهارات المنزلية بشكل تدريجي ومنهجي،

حيث تجد الابنة نفسها مسؤولة عن زوج وبيت، وهي لم تتدرب في بيت أسرتها على المهام المنزلية، ولم تدخل المطبخ، ولم ترتب سريرها أو دولاب ملابسها يوما ما.

لا تضعي ابنتك في هذا الموقف.. وأعديها لتكون ربة بيت؛ ماهرة، خصوصا في الطهي الذي يصعب إتقانه بعد الزواج، وإذا أتقنته العروس، فلن يحدث الخلاف بينها وبين زوجها بسبب هذه المشكلة.

ومن أجلك أيتها الأم ومن أجل ابنتك نقترح هذا البرنامج لتدريب الفتيات على فنون الطهي:


التدريب في بيت الأهل قبل الزواج

ننصح الأمهات أن يبدأن هذا المنهج التدبير المنزلي مع بناتهن من سن الثانية عشرة؛ لأنه سن الاكتساب، وكلما تأخرن في البدء كلما كان الاكتساب أبطأ، وربما في السن الأكبر لن يلقى هذا النوع من المناهج اهتماما منها، خصوصا مع كبر حجم هذه الاهتمامات، فقد تنصرف بأنوثتها وجمالها وملابسها عن أي شيء آخر، ونقترح عليك أيتها الأم أن يبدأ منهج التدريب في ايام الاجازات ، الاجازة الصيفية وعطلة نهاية الاسبوع.

في نهاية المرحلة الاعدادية نجد أن الفتاة أصبحت أكثر استعداداً للتقبل، فنضيف إلى المنهج الأعمال التي كنا نخشى قيامها بها، نظراً لصغر سنها مثل: المكرونة، وتحمير الشعرية؛ لأن بعض الأمهات يرين عدم اشتغالها في بقية مرحلة الثانوي لتتفرغ لشهادة الثانوية، ويكفيها ما اكتسبت في السنوات الماضية.

ثم تستأنف تزويدها بالمزيد في الإجازة الصيفية أثناء التعليم الجامعي، وفي هذه المرحلة نكمل معها كل ما ينقصها من أصول الطهي بجانب إدارتها للمنزل يوماً واحد كل أسبوع من الصباح حتى المساء من الألف للياء، وتزيد الأيام تدريجياً في الأسبوع حتى تتمرس الفتاة على إدارة المنزل.

للفتاة التي لم تحظ بهذا المنهج المتدرج في بيت أهلها، لابد لها من منهج تدريبي مكثف متواصل حتى تتواصل في الخبرة مع قريباتها من الفتيات؛ لأن الزوجة لو دخلت بيت زوجها بلا خبرة وعاجزة عن إدارة منزلها تركت انطباعاً بالفشل في نفسه لا يذهب عنه مهما اكتسبت من خبرات، فالانطباعات الأولى تدوم



التمرس في سنة أولى زواج:

من تدربت في بيت الأهل لا تجد مشقة في إدارة منزلها وتحمل مسؤوليتها الشخصية، ولا يزيد عليها في هذه المرحلة إلا التمرس على مسؤولية الزوج.

التمرس على مسؤوليتها وبيتها وزوجها والوليد:

وهنا نرى أن التدرج الرحيم بالفتاة وطول الممارسة أكسباها يسراً في الأداء، وكفاءة عالية أثمرتا عن سعادة الأسرة بأسرها.



هذه كانت رسالات امهاتنا لنا والان هي رسالتنا اتجاه بناتنا مربيات المستقبل
لنقدم لهن النصائح والخبرات
انتن يا صاحبات الخبرة يا من تسعين الى مساعدة الاخوات المقبلات على الزواج في ادارة امورهن في سنة اولى زواج حتى يكن من المتفوقات الناجحات ومربيات الاجيال.

كيف لكن مساعدتهن؟

ما الخطوات الاولى التي تنصحن بها من اجل ادارة مطبخية ناجحة؟
ما الكلمات التي تودون ان توصلونها لهن ليحفظنها في صدورهن في كافة نواحي الادارة المنزلية والمملكة الزوجية؟
نحن بالانتظار