اشراقة الفجر عضو ذهبي
عدد الرسائل : 391 هوايتي : اعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 841 تاريخ التسجيل : 19/02/2009
| موضوع: كتاب عش هانئا الجمعة يونيو 08, 2012 9:00 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عش هانئاً لـ د.عبدالكريم بكار ست وثمانون إضاءة في السعادة وحكمة الحياة،،
الكتاب في أصله ثلاثة أقسام: الأول: يتعلق بمعنى السعادة والهناء. الثاني:يتكلم عن منغصات السعادة. الثالث:يدور حول مقومات وشروط الحياة الهانئة.
الناشر مركز الراية
***
لا حظ في الآخرة ولا في الجنة لمن لم يمر على الحياة الدنيا. وهذا يُشكل التفاتة مهمة إلى ضرورة عدم الاستخفاف
بالحياة التي نحياها هنا على هذه الأرض ما دامت تشكل الممر الوحيد إلى الحياة الأبدية والخالد
***
إن رجلاً بلا مال هو رجل فقير، ولكن الأفقر منه - إذا أردنا أن نغوص نحو الأعماق - رجل ليس لديه إلا المال.
***
إن النجاح يجر القوة والنفوذ والمال والجاه، وتكمن السعادة في استخدام هذه الأمور استخداماً حسناً
***
إن معرفتنا بالأسباب التي تجر الشقاء قد تكون أهم من معرفتنا بالأشياء التي تجعل حياتنا طيبة وسعيدة
***
الشعور بالإثارة أو الدهشة وتوقع الأشياء غير المألوفة يُشكل جزءاً جوهرياً من طبيعتنا نحن بني آدم، ومن ثم
فإن نمط الحياة الذي يحرمنا من هذه الأشياء يجعلنا نشعر بأن الحياة نفسها فقدت مذاقها الأصلي ومتعتها المرجوة
***
أيها المغرور إنك تؤذي نفسك بموقف ذهني خاطئ والكون يستمر في حركته وفي اتجاهه على ما هو عليه
دون أن يعبأ بك أو بغيرك
***
المتكبر ينشر في المجتمع معادلة الأزدراء المتبادل يزدري الناس لأنه يراهم أقل منه، والناس يزدرونه
لكبره وسوء خلقه
***
لا يستطيع المرء أبداً أن ينعم بالسعادة والطمأنينة وهو ينشر بين الناس الحقد والكراهية
***
إن أي عمل شريف وبأي أجر كان يمكن أن يؤمن للواحد منا درجة من السعادة أفضل بكثير
من الوضعية النفسية التي يكون فيها في حالة البطالة والفراغ
***
لا تفكر في مشكلاتك ولا في الأمور التي تُزعجك إلا إذا علمت أن هُناك جدوى للتفكير
***
منحُنا الأهمية الزائدة لأي موضوع يسبب لنا الازعاج والخوف
***
حين تكون اللّذة قد تمت عن طريق غير مشروع فإن المرء يشعر بعتمة روحية وبوخز الضمير وبشيء من احتقار الذات
***
شيء مطلوب في الأصل ألا نقف مواقف التهم وألا نتصرف تصرفات تجعلنا موضع نقد من قبل الآخرين.
هذا المبدأ مسلّم به؛ لكن المشكلة تكمن في الشطط في الانصياع لرغبات الناس والشطط في حُب الاستحواذ
على ثنائهم وتقديرهم
***
المتشائم يعيش في نكد دائم؛ لأنه بين أمرين سيئين: مكروه يصيبه ومكروه يتوقعه؛ حتى في الوقت الذي ينال فيه الخير
والفلاح يتذكر ما يمكن أن يأتي بعد ذلك الخير من سوء وشر
***
لنمنح الحب والعطف والاهتمام ولكن دون أن ننتظر من الآخرين التجاوب الفوري والحار
***
علينا أن ننمي في أنفسنا حب العمل التقي الخفي الصامت حتى نكسر من شوكة الأنانية المتجذرة في نفوسنا
***
للسعادة رافدان أزليان أبديان هما البساطة والطيبة
| |
|