عدد الرسائل : 766 الموقع : السعودية هوايتي : اعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1279 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
موضوع: عندما يكون عيد الاضحى فرصة الإثنين نوفمبر 07, 2011 2:05 am
عندما يكون عيد الاضحى فرصة
عندما يستشعر المسلم ان العيد عبادة وقربة إلى الله كغيره من العبادات فانه يجد فيه الفرصة
لاعلان تعظيم الله وعبادته وشكره بالتكبير من فجر يوم عرفة الى عصر اخر ايام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة ، قال تعالى : (واذكروا الله في ايام معدودات) حيث يجهر به الرجال في المساجد والاسواق وادبار الصلوات
للاقتداء بسنة الهادي الامين بذبح الاضحية ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم: "من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح" رواه البخاري ومسلم،. وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "كل أيام التشريق ذبح". انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476.
لإدخال الفرح والسرور على الأطفال وإشعارهم بعظم أيام العيد .
لتقوية أواصر المحبة بين الناس والألفة باستخدام كل وسيلة مشروعة ومباحة .
للاجتماعات العائلية والأسرية والزيارات فيما بينهم واصطحاب الأولاد لأجل ربطهم بأقاربهم والتعرف عليهم .
للسعي إلى تصفية القلوب وتنقيتها وتزكيتها وصدق الله ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) وصدق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري .
لإحياء الشعائر والسنن الواردة في العيد وهي :
التكبير ليلة العيد _ الخروج إلى المصلى مشياً _ الذهاب من طريق والعودة من آخر _ خروج الأبناء والنساء لصلاة العيد _ الاغتسال يوم العيد _ السواك
فرصة للسعي في إزالة الطبقية بين أفراد المجتمع المسلم وإشاعة الأخوة الإيمانية ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ).
لتفقد أحوال الفقراء وزيارتهم وسد حاجتهم لكي يشاركوا الناس بثوب العيد وحلوى العيد .
للتجديد وإيجاد البديل لكل رذيل وكل يفكر حسب استطاعته ومحيطه .
للتخلق بخلق التواضع فإنه من تواضع لله رفعه فابدأ الناس بتهنئتهم ولا تنتظر أن يهنئوك ، وذلك بالزيارة والاتصال الهاتفي ورسائل الجوال . عن جبير بن نفير رض الله عنه قال : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك ) حسنه ابن حجر.
لتبادل الهدايا بين الجميع وتقديمها للأطفال خاصة ( تهادوا تحابوا ) رواه البيهقي والطبراني ، ووضع هدايا مجهزة بكل مفيد وتقديمها للزائرين .
للجود و السخاء بدون إسراف ولاتبذير .
لإقامة وليمة متواضعة في كل حي في يوم من أيام العيد يتعاون الجميع في إقامتها وتقديم النافع والمفيد من كتاب وشريط ومجلة هادفة .
لإقامة أمسيات أدبية ولقاءات على مستوى الأحياء والأسر وغيرها .
لإقامة المخيمات الدعوية المفيدة ذات البرامج المشوقة والمتنوعة .
لزيارة المرضى في المستشفيات والأيتام في دور الملاحظة والتربية ورعاية الأيتام وتقديم الهدايا لهم وإدخال السرور عليهم .
لزيارة العلماء والدعاة والقضاة وطلبة العلم ومعايدتهم والاستفادة منهم .
للسعي في الإصلاح بين الناس وزيادة التواصل قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه ) وقال : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواهما البخاري .