فلسفة المصائب
يقول شكسبير
((المهزوم إذا ابتسم , أفقد المنتصر لذة الفوز))
* إن المصائب كثيرا ما تكون رحمة في لباس عذاب
* ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك
( أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر ,
وأن الجزع لا يرد القضاء وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه,
وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك , وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة ,
وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى)
احباط المصادفات
قال معن بن أوس المزني:
فيا عجبا لمن ربيت طفلا ألقمه بأطراف البنان
أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
نصف الكأس
*يقول المثل الفرنسي:إذا ركلك الناس من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.
*يقول حكيم فارسي:
ما شكوت الزمان ولا برمت بحكم السماء , إلا عندما حفيت قدماي ,
ولم أستطع شراء حذاء فدخلت مسجد الكوفة ,
وأن ضيق الصدر , فوجدت رجلا بلا رجلين ,
فحمدت الله وشكرت نعمته علي.
*ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كنت حذائك ضيقاً..
فلسفة المال
- لا يمكن لإنسان أن يحتفظ في يديه بأكثر من كرتين من ثلاث ;الصحة والمال وراحة البال
- يقول هلبرت : الغني من زاد دخله على نفقته , والفقير من زادت نفقته على دخله
- يقول المثل الإنجليزي : النقود صنعت مستديرة لكي تسير ...
-إن الكريم الذي لا مال في يده مثل الشجاع الذي في كفه شلل
مراعاة النفوس
*النفوس بيوت أصحابها ;فإذا طرقتموها فاطرقوها برفق..
*يقول شكسبير : شق طريقك بإبتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك..
*ستتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار
مفهومات مصححة
*ليست الشجاعة في عدم الشعور بالخوف , ولكنها في التغلب على هذا الشعور
*نحن نحب الماضي لأنة ذهب , ولو عاد لكرهناه ..!!!
*الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ , إنه – فقط – يمنعه من الإستمتاع به وهو يرتكبه
النفوس العظيمة
*يقول باسكال : عظمة النفس الإنسانية في قدرتها على الإعتدال , لا في قدرتها على التجاوز!!!
*يقول المثل: تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع ..
*يقول طاغور : ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع!!!
*يقول الشافعي : رحمة الله: ما جادلت أحدا , إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني!!!
*من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنة صغير , ولكن العظيم من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء ..!!!
مقاييس حادة
*يقول عبد الكريم بكار: رؤية نصف الحقيقة ,شر من الجهل بها..
*مشكلات الطائر لا يفهمها إلا طائر مثلهالهدف:
*أصعب الصعاب اتخاذ القرار...
*إذا لم تعلم إلى أين تذهب فكل الطرق تفي بالغرض!!
*يصبح الجيد غير جيد, إذا كان الأجود هو المتوقع!!
إجابات مسكتة
قيل لإعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم , قيل : فادع , فقال :
(اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك , فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك).
*قال الحجاج لرجل من الخوارج يوما:
(والله إني لأبغضك , فقال الخارجي : أدخل الله الجنة أكثرنا بغضا لصاحبه..)
خرج الطبيب الجراح الشهير واسمه سعيد من البيت على عجل كي يذهب الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقي بحثا فيه وسيلقى تكريما من اكاديمية الجراحين العالمية على انجازاته الفريدة في علم الطب كان متحمسا جدا ولم يصدق انه وصل الى المطار دون عوائق في الطريق وصعد الى الطائرة واقلعت وهو يمني النفس بالتكريم الكبير الذي حلم به طوال حياته المهنية , وفجأة وبعد ساعة من الطيران جاء صوت مضيفة الطيران لتعلن ان الطائرة اصابها عطل بسبب صاعقة وستهبط اضطراريا في اقرب مطار .
توجه الى استعلامات المطاروقال:
انا طبيب عالمي مشهور كل دقيقة من وقتي تساوي ارواح ناس وانتم تريدون ان ابقى 16 ساعة بانتظار طائرة ؟ !!
هناك مؤتمر عالمي يجب ان اصل اليه .
اجابه الموظف دون اكتراث :
- يادكتور لست انا من يقرر مواعيد الطائرات ولكن اذا كنت مستعجل لهذا الحد فيمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فالمدينة التي تقصدها لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة
رضي سعيد على مضض فهو لا يحب القيادة لمسافات طويلة واخذ السيارة وظل يسوق وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا واصبح من العسير ان يرى اي شيئ امامه ولم يتنبه الى المنعطف على يمينه وظل مستمرا بالسير الى الامام وبعد ساعتين من السير المتواصل ايقن انه قد ضل طريقه واحس بالجوع والتعب فرأى امامه بيتا صغيرا فتوقف عنده ودق الباب فسمع صوتا لامرأة عجوز يقول
:
- تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح
دخل سعيد وطلب من المرأة العجوز الجالسة على كرسي متحرك ان يستعمل تلفونها لان بطارية الهاتف النقال قد نفذت
ضحكت العجوز وقالت :
- اي تلفون ياولدي ؟ الا ترى اين انت ؟
هنا لا كهرباء ولا ماء حنفية ولا تلفونات
ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك طعام على الطاولة كل حتى تشبع وتسترد قوتك فامامك طريق طويل يجب ان تعود منه .
شكر سعيد المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة .
استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه سعيد لها قائلا
- يا أم والله لقد اخجلني كرمك ونبل اخلاقك واغاثتك الملهوف وعسى الله ان يستجيب لكل دعواتك ..
قالت له العجوز :
- ياولدي انت ابن سبيل اوصى بك الله كل من في قلبه ايمان
واما دعواتي فقد اجابها الله سبحانه وتعالى كلها الا واحدة ولا ادرى مالسبب ولعل ذلك بسبب قلة ايماني
قال لها سعيد :
- وماهي تلك الدعوة يا أم ؟
الك حاجة في نفسك فاقضيها لك ؟ فانا مثل ولدك
قالت العجوز :
- بارك الله بك يابني ولكني لست بحاجة لشيئ لنفسي اما هذا الطفل الذي تراه فهو حفيدي وهو يتيم الابوين وقد اصابه مرض عضال عجز عنه كل الاطباء عندنا وقيل لي ان جراحا واحدا قادر على علاجه يقال له سعيد ولكنه يعيش على مسافة كبيرة من هنا ولا طاقة لي باخذ هذا الطفل الى هناك واخشى ان ياخذ الله امانته ويبقى هذا المسكين بلا حول ولا قوة فدعوت الله كل يوم وليلة ان يسهل امرى واجد طريقة اعرض بها هذا اليتيم على الدكتور سعيد عسى الله ان يجعل الشفاء على يديه ..
بكى سعيد وقال :
- يا أم والله لقد طرت وسرت وعطلت الطائرات وضربت الصواعق وامطرت السماء
كي تسوقني اليك سوقا فوالله ما ايقنت ان الله عز وجل يسبب الاسباب لعباده المؤمنين
الا في بيتك هذا >>!!
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله