المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 128 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 128 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 128 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:53 pm
|
تصويت | | هل ترحب بافتتاح مدونة يوميات | نعم جدا | | 44% | [ 15 ] | نعم لا بأس | | 32% | [ 11 ] | لا ابالي | | 21% | [ 7 ] | بدونها افضل | | 3% | [ 1 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 34 |
|
|
| صديقي الليبرالي الملتحي... | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
admin Admin
عدد الرسائل : 116 هوايتي : السٌّمعَة : 0 نقاط : 560 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| | | | admin Admin
عدد الرسائل : 116 هوايتي : السٌّمعَة : 0 نقاط : 560 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: رد: صديقي الليبرالي الملتحي... الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 pm | |
| | |
| | | admin Admin
عدد الرسائل : 116 هوايتي : السٌّمعَة : 0 نقاط : 560 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| | | | admin Admin
عدد الرسائل : 116 هوايتي : السٌّمعَة : 0 نقاط : 560 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| | | | admin Admin
عدد الرسائل : 116 هوايتي : السٌّمعَة : 0 نقاط : 560 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: رد: صديقي الليبرالي الملتحي... الثلاثاء مارس 22, 2011 2:21 pm | |
| قال ( أخي ) حفظه الله وثبتنا واياه مستكملا" سرد ماجرى له من احداث :
استعدت شيء من الوعي , ونظرت حولي , أتفحص المكان ,في محاولة مني للرجوع بالذاكرة إلى الوراء قليلا" ..
وسألت نفسي ما الذي أتى بي إلى هؤلاء ؟!
أين أنا ؟!
فجأه ..
وبتصرف لا إرادي .. ضممت ذراعاي الى صدري .. !
أبحث عن شيء ما - تذكرت غاليتي , وفلذة كبدي ,
كانت بين أحضاني !!
أين ذهبت , أين هي ؟ صرخت ,
أين ابنتي ؟ فإذا بصوتي يعود صداه إلى مصدره !!
نتيجة كمامة اكسجين , وضعوها على أنفي وفمي معا" نزعتها وبقوة !
دكتور , دكتور , دكتووور .. هكذا كان ندائي لرجل أراه من بعيد , يرتدي بزة بيضاء , ويعلق على جيده سماعة طبية !
, ولمحت في وجهه نضاره , وفي ملامحه كل معاني الدعة والاطمئنان !
سألته : دكتور أين ابنتي !؟ --------------------------------------------------------------------------------
عدل سابقا من قبل المشرف العام في الثلاثاء مارس 22, 2011 2:27 pm عدل 1 مرات | |
| | | admin Admin
عدد الرسائل : 116 هوايتي : السٌّمعَة : 0 نقاط : 560 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: رد: صديقي الليبرالي الملتحي... الثلاثاء مارس 22, 2011 2:21 pm | |
| سألت الدكتور : دكتور أين ابنتي !؟
لاتتعب نفسك - أنت بحاجة إلى الراحة - هكذا أجابني !
رت بأنه لايفهمني , أو أنه لايعلم أن ابنتي كانت في حضني !
فجأة ..
ظهر لي شاب سعودي , متأنق في ملبسه , مؤدب في حديثه وحادثني بأسمي قائلا" :
احمد الله على سلامتك يـا ( فلان ) وناداني باسمي الاول .
أقلقتني عليك يارجل ..! - حفظك الله -
لكن الحمد لله طمأنني الطبيب , أنك بخير كل مافي الأمر مجرد إرهاق , وسيزول بإذن الله
وشقيقك ( فلان ) وأسماه باسمه - في طريقه إلينا , ابنتك معي ومع زوجتي .. انظر إليها هناااك
وأشار بيده الى نهاية الممر الذي تطل عليه الغرفه - فإذا بالفلذة بين أحضان امرأة متحجبة
تداعبها وبين يديها لعبة , أعدت النظر إلى الرجل بتمعن ..
( وأنا لازلت في مرحلة التأرجح بين واقعي الذي أعيشه - وبين آخر المشاهد التي كنت أعيشها )
وإذا بي أمام شاب ( ملتح ) أنيق , وسيم , مؤدب
عفوا" من أنت ..؟ " قلتها له "
أنا أخوك / عبدالإله الـ ........
ألا تذكرني ؟ " كانت تلك إجابته "
لم يدع لي مجال - لمحاولة الاستذكار حتى لا يجهد ذاكرتي !! ( لله ما أروعه ) وواصل حديثه قائلا" :
أنا الذي توقفت لك بسيارتي , على طريق المطار وأخذتك وابنتك معي , وطلبت مني أن أوصلك إلى أقرب مستشفى ...
كنت لحظتها تعيش رعبا" لايوصف سمعتك تتلو الشهادتين , وتسبح ربك وتستغفره ..
ماشاء الله عليك !
هذا نتيجة عظمة الإيمان في قلبك , بعد ركوبك معي بهنيهه , أحسست أنك فقدت وعيك ..
شعرت بالقلق عليك , ودعوت الله , وسألته بعزته وعظيم جلاله ..
أن يحفظك لهذه الصغيره ومن معها !! وأن لا يريها مكروه فيك ..
سحبت ابنتك الجميله من بين يديك , وحثثت المسير نحو هذا المستشفى الذي نحن فيه الآن ..
وحين كنا في الطريق , هاتفت زوجتي , وطلبت منها أن تلقاني هنا برفقة أخيها لتعتني بطفلتك ! وقد حضرت كما ترى ...!
كما أرجوك أن تعذرني " أخي ( فلان ) " وناداني باسمي ,,
فقد تجرأت وأدخلت يدي في جيب ثوبك وأخذت هاتفك الجوال وبطاقتك الشخصية
ومنها عرفت اسمك - واتصلت بأحد الارقام المُدخلة مسبقا" في هاتفك تحت مسمى ( فلان – اخوي ) .
وسألته عنك وعلمت منه بأنه شقيقك ..!
أخبرته بالأمر , فأخذ منه القلق كل مأخذ , إلا انني طمأنته , وهوفي طريقه إلينا ..
يقول ( أخي ) أثناء سرده لقصته وأنا مشدوه لحديثه ووصف قصته ,
كان ذلك الشاب يتحدث , بانطلاقة غريبة شعرت وهو يخبرني بما جرى لي ولابنتي ,
بأنه أطهر من يسير على الارض - تتطاير من عينيه نظرات التحنان !!
ومن بين شفتيه , كل معاني البذل والإيثار , أحسست بطيب معدنه , ولطافة معشره
يأسرك بحديثه , وطيب عباراته ابتسامته لم تفارق محياه البته , حتى وهو يحدثني , عن وقع المفاجأه عليه ! حين حمل شخصا" غريبا" وفجأة يغمى عليه معه , يملك هدوءا" غريبا" يبعث على السكينه
الغريب جدا" أن الرجل ( ملتح ٍ ) ماهكذا كنت أظن الملتحين ..!
أين الفجاجه التي كنت أظنها فيهم ؟!
وأين قسوتهم وشدتهم ؟ - التي حدثونا عنها -
وأين عنجهيتم وتصلفهم ؟؟؟؟
ما أراه الآن أمامي - شيء لايمكن وصفه - ويناقض كل الافكار السيئة المرسومة عنهم !!!!
هنا رجل قدّم وزوجته " مالا يقدمه الغريب للغريب !!
أحس هو بسرحاني , وأراد أن يعيدني إلى اتزاني فقال :
لقد طمأنني الطبيب عنك , فقد أجروا لك بعض الفحوصات منها ما ظهرت نتائجه وهي مطمئنة والأخرى لا زالت في المختبر .. ولا تقلق فقد أكد الطبيب , بأن قلبك أقوى من قلبي قالها وهو يضحك , حتى بدى وجهه كبدر ! حضر الطبيب , وسألني بعض الأسئله وأجبته عليها , وأعاد لي بعض الفحوصات الاكلينيكيه ,
وشكوت له من صداع يقبع في مؤخرة رأسي أشعر وكأنه يكاد ينفجر ..! ضرب على كتفي براحته , وقال ( زي الحصان ) .. !!
احتاج فقط إلى أن أبعثك للأشعة المقطعيه .. أريد أن أتأكد من سلامة الرأس !
ما إن نطق بهذه العبارة , إلا وضاقت علي الأرض بما رحبت - شعرت بالخوف , والرهبة وبدأت المخاوف تنتابني من جديد .. رأسي وأشعه مقطعيه وفقدان وعي ؟!
كل هذه مؤشرات توحي على أن الأمر قد لا يبشر بخير !
جاءني عبدالإله هاه بشرّ , وش قال الطبيب ؟
قلت وأنا مرتبك , يريد أشعه مقطعيه لرأسي ..
رد علي بقوله : .. سهلة جدا" وهذه تمنحك بإذن الله الاطمئنان - على سلامتك وصحتك
ثم أردف قائلا" :
أرجوك أن تعذرني , الصلاة ستقام الآن , سأصلي في مسجد المستشفى , وأعود اليك أتركك في رعاية الله ..
غادر , وبقي بصري متسمرا" نحو مسيره !! تاركاً " لي ألف سؤال وسؤال !!
وأنا لماذا لا أصلي ؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا حدثت نفسي !
حاولت أن أتحرك من سريري , فوجدت أني قادرٌ " على ذلك ,, مرّ الطبيب من أمامي , وحين رأني أهمّ بالنزول سألني مابك - إلى أين ؟
!!!... أريد أن أصلي ...!!!
!!!... أريد أن أصلي ... !!!
!!!... أريد أن أصلي ... ! ! !
قلتها مرة واحده , و تردد صداها بين ردهات صدري مرات عديده , وفي أعماق جوفي !
شعرت بأني أفخر بها , وأن غربتي عنها قد طالت ..
حسنا" لابأس - إذا لم يكن ذلك يرهقك ..
قالها الطبيب , وأشار الى السقف ,
انظر إلى ذلك السهم " فهو يشير الى اتجاه القبله "
لا / قلتها بقوة !
أريد المسجد - أريد أن أتوضأ أولا" - نزلت من سريري وحين انتصفت في الممر , شاهدتها وقد أقبلت تسارع الخطى نحوي
تفتح ذراعيها .. وكأنها مهاجر وقد عادالى وطنه بعد اغتراب !
فلذة كبدي , احتضنتها , و استنشقت أنفاسها , قبلتها , وضممتها -
حتى شعرت بأن أضلعي قد خالطت اضلاعها
بابا وش فيك؟؟
قالتها .. وبكت فأبكتني !!
مسحت دموعي بخصلات شعرها .. وحتى لا أريها بكائي .. قلت لها : ارجعي إلى خالتكِ , واجلسي معها حتى أصلي وأعود !
( صرت تصلي زي ماما )
طعنتني بهذه العباره التي خرجت بعفوية وبراءه ..وكأنني كنت بحاجة إلى تلك الطعنه ! أعدتها من احيث أتت , وجرجرت أقدامي نحو مكان الوضوء , وأنا أشعر بثقل في رأسي وباقي جسدي ..
( صرت تصلي زي ماما )
..
عدل سابقا من قبل المشرف العام في الثلاثاء مارس 22, 2011 2:26 pm عدل 1 مرات | |
| | | admin Admin
عدد الرسائل : 116 هوايتي : السٌّمعَة : 0 نقاط : 560 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: رد: صديقي الليبرالي الملتحي... الثلاثاء مارس 22, 2011 2:22 pm | |
| رنين هذه العباره .. التصق بتفكيري !
تذكرت تلك ( المطوعه ) القابعه في منزلي ..
لكِ الله .. يازوجتي الغاليه أواه كم كنت قاسياً ..!!
توضأت .. وحرصت على أن احسن الوضوء ,, شعرت بأني ذاهب إلى أهم من يفد إليه المذنبون أمثالي ..
دخلت ذلك المسجد , والمؤذن يقيم الصلاه وكأني لم أدخل مسجد في حياتي قط ..
قدمت رجلي اليمنى , وقلت في خاطري ..
رباه ..
عبدٌ ينوء بحملٍ ثقيل , وقف ببابك فارحم ضعفه , واقبل توبته , اصططفت مع ( الرجال ) ..
طردت كل مايجول بخاطري من افكار ..
واستحضرت أنني , ضيف جديد على كريم شعرت أنني أقف أمام ربي , وأريد أن أعتذر منه عن مابدر مني .. كبّر الامام , وكبرنا بتكبيرته .. قرأ بالفاتحه ..
لله ما أعذب صوته , وما أروعه !!
وبعد الفاتحه .. تلا ايآت .. ماكنت أدري اصلا" أنها في القرآن ..
(( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ )) يا الله ..
كأنها تعنيني ..
أأنا المخاطب بها يارب !؟
أأنا المعني بهذا يارب !!؟
شعرت بفوح حرارة الرعب من الله تشتعل في جوف صدري
وضاقت غصتي وذرفت دمعتي ..
حاولت أن أجاهد نفسي وأكتم لوعتي فلم أستطع !!
لا أريد لمن حولي أن يسمعوا أو يعلموا دمعتي !!
فانقلبت تلك الدمعة إلى بكاء ..
وتحول البكاء الى نحيب خافت ..!!
بكيت .. بكيت .. وبكيت !!!
وحين سجدت ..
ازداد لهيب الحسرة والندم
قلت " اللهم إن أثقلتني ذنوبي وكانت كالجبال .. فما أحقر حجمها , أمام عفوك ورحمتك !
وحين قمنا للركعة الثانيه ..
أكمل الامام القرآة بقوله تعالى ..
(( قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ))
فتذكرت يا أخي مواقفي التي لاتخفاك , من أولئك الذين أسخر منهم , وهم إلى الله أقرب ,
وشعرت بفداحة إثمي وقلة زادي وخبالة عقلي !
قارنت بين حالي وحالهم - فوجدتهم هم الصابرون عن الملهيات والملذات , وأنا الغارق فيها !
فكان جزائهم بما صبروا خير ..
وأنا المستهزيء بهم ..
إلا ما أجهلني , وما أعزهم !
شعرت بأن قدماي لم تعد تحملني وأحسست بالانهيار .
التفت اليّ ( أخي ) وهو يواصل سرد قصته ..
ورمقني بنظرة منه ..
وإذا بي غارق في بحر من الدموع الصامته ..
أوجعتك .. قالها متسائلا" !؟
بل والله أبهجتني . (أجبته)
(( اللهم ردنا إليك رداً جميلاً ))
| |
| | | | صديقي الليبرالي الملتحي... | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |